وقد تحركت الوحدات الأمنية فور ورود البلاغ، وتمكنت من العثور على إحدى رفيقتها وهي رماح القابسي التي كانت قد توجهت إلى منطقة غابية
قرب منطقة شنني وهي إحدى قرى واحة قابس، وبتعليمات من النيابة العمومية، تم الاحتفاظ بستة أشخاص كانوا متواجدين في المنزل معها بعضهم من أصحاب السوابق العدلية
وذلك لمواصلة التحريات والكشف عن كافة الملابسات معه في تهمة المشاركة فيما حدث وإخفاء المعلومة عن الأمن و تم نشر بعض إعترفات رماح القابسي التي أثارة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي